الخميس، 30 أبريل 2015

شجرة أركان رمز لمنطقة سوس



شجرة الأركان من الأشجار النادرة في العالم والمهددة بالانقراض، وهي شجرة معمّرة ذات قدرة هائلة على مقاومة الجفاف ومحاربة التصحر. توجد أكبر غابة من الأركان في سوس بجنوب المغرب وهي تغطي مساحة تزيد على 8000 كيلومتر مربع، وهي مصنفة من اليونسكو بأعتبارها محمية بيئية تراثية للبشرية.
أكبر خطر محدق يهدد بزوال هذه الشجرة هو الاستثمار التجاري الجائر من أجل الحصول على زيتها النادر والغالي الثمن، فجراء هذا الاستنزاف غير المقنن، تقلصت مساحات أشجار الأركان في جنوب المغرب إلى 600 هكتار فقط بعد أن كانت تغطي قبل 50 عاماً، ما مقداره 800 ألف هكتار.
تعيش شجرة الأركان عمراً أطول من شجرة الزيتون، ولها قدرة هائلة على مقاومة الأمراض أكثر من أي شجرة أخرى، حيث أنه تقريباً يكاد لا يوجد لها أي أمرض.
وعلى الرغم من أن أكثر الأشجار المقاومة لعطش الصحراء وقيظها هي أشجار الطلح، لكونها تتمتع بأعداد هائلة من الأشواك تعمل كخزانات مياه، إلا أن شجرة الأركان ليس لها شوك وهي مقاومة للحرارة بشدة، ولا تتأثر بالجفاف وتعيش بشكل طبيعي في السنوات العجاف.
الجزء الأكثر شهرة واستخدام من الشجرة هو الزيت المستخرج من نواة ثمرها، وهو زيت الأركان، ويستخدم لعلاج البشرة والشعر وفي التجميل، كما يستخدم كذلك في التغذية الصحية والعلاج الطبي.
يعتبر استخراج الزيت من نواة ثمرة الأركان أمراً شاقاً، حيث تشكل القشرة الخارجية عائقاً لاستخراج الزيت، لأنها تكون طرية وملتصقة بالنواة، بحيث يصعب معالجة النوى للحصول على اللوزة، ولذلك كان الناس قديماً يطلقون العنان للماعز لتأكل ثمار الأركان، ثم ينتظرون حتى يُخرج الماعز ما أكله في صورة فَضلات ليقوموا بجمعها واستخراج البذور منها لأن الماعز تهضمها بدون قشرتها الخارجية لأنها غير قابلة للهضم، بينما تبقى النواة مصقولة بدون قشرة. إلا أنه بعد أن بينت التحاليل أن زيت الأركان المستخرج من الثمار التي تأكلها الماعز يكون ملوثاً بجرثومة تدعى البروسيلا Brucella، تم التوقف عن الطريقة.
يتم الآن استخراج زيت الأركان يدوياً، مما يتطلب مجهوداً بدنياً شاقاً لدى النساء المتخصصات في استخراجه لكسر النواة واستخراج اللوزة، ونواة الأركان أشد صلابة بمقدار خمسة عشر مرة من نواة البندق. وبعد أن تكسر النواة تزال عنها القشور الخشبية وتسخن اللوزة أو تخبز على النار ثم تطحن برحى يدوية مصنوعة لطحن الأركان، وتؤخذ العجينة المطحونة فتعصر باليد لاستخراج الزيت، هذا في حالة زيت الأركان المستخدم للطهي. أما في حالة زيت الأركان الطازج، والشائع استخدامه للتجميل، فلا يتم تسخين اللوزة فتطحن طازجة ليستخرج الزيت منها.
ولكي يتم الحصول على لتر واحد من هذا الزيت، يلزم ما مقداره 70 كيلوغرام من ثمر الأركان.
زيت الأركان مفيد جداً لتجميل البشرة ونضارتها، وللشعر، ومكافحة حب الشباب، نظراً لأحتواء ثمار الأركان على كمية عالية من الفيتامين إي، والأحماض الدهنية الأساسية (أوميغا-6، أوميغا-9) ومضادات الأكسدة أكثر من زيت الزيتون، ولهذا السبب يعتبر زيت الأركان من أغلى زيوت التجميل سعراً ويباع في المغرب على اعتباره منتوجاً فاخراً ويندر الحصول عليه خارج المغرب.
زيت الأركان يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعزز الجهاز المناعي، ويجدد الأنسجة، وهو الزيت الوحيد إلى جانب زيت الزيتون المسموح بتناوله للمصابين بالسرطان والسمنة وأمراض القلب والشرايين والدم. وهو مفيد للأطفال حيث يساعد في النمو وبناء جسم الطفل، بما في ذلك الأطفال الرضع، وفيه طاقة جيدة لا تسبب أي أعراض جانبية. والفيتامينات الموجودة في زيت الأركان مفيدة للأطفال.
لحاء وجذور الأركان لها قيمة طبية كبيرة وتستخدم لعلاج كسور العظام، ولعلاج الحمى وعلاج المرارة.
من الطريف أن الماعز ترتبط بعلاقة أزلية مع الأركان، حيث أنها قادرة بشكل غريب ومحير على تسلق أغصان الشجرة بأي طريقة وببراعة شديدة، والسبب هو عشق الغنم لثمار وأوراق الأركان، فالأوراق تعتبر غذاءاً متكاملاً ومدرّاً للماعز، وتجود تربية الماعز في المناطق التي توجد فيها هذه الشجرة فيكون لحمها وحليبها ذو جودة عالية ونكهة غنية.

الأربعاء، 29 أبريل 2015

نموذج القانون الأساسي للجمعية

نموذج القانون الأساسي للجمعية



الباب الأول:التأسيس و قوانين المكتب

الفصل الأول:
 بناء على الظهير الشريف رقم1.58.376الصادر بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 الموافق 15نونبر 1958م المتعلق بتأسيس الجمعيات حسب ما وقع تغييره بمقتضى الظهير الشريف المعتبر بمثابة قانون رقم 283-73بتاريخ 6 ربيع الأول 1393 الموافق 10 ابريل 1973 م تم تأسيس جمعية ……………………………….
الفصل الثاني:
 تأسست جمعية ………………… لمدة غير محدودة بمقرها الكائن بـ ……………………………………
الفصل الثالث:
 يتولى تسيير الجمعية و تنفيذ نشاطها مكتب مكون من تسعة عشر عضوا يتم اختيارهم بالاقتراع العام كما يتم تجديد المكتب مرة كل أربع سنوات.
الفصل الرابع:
 تخضع الجمعية لإدارة المكتب الذي يتكون أعضاؤه من الرئيس و نائبيه و الكاتب العام و نائبيه و الأمين و نائبه و المستشارين كما تتفرع عن هذا المكتب عدة لجان تسهر على تطبيق برامجها.
الفصل الخامس:
 يتولى نائب الرئيس مسؤولية تسيير أنشطة و شؤون الجمعية في حالة حدوث ظروف مانعة تحول دون قيام الرئيس بمهامه.
الفصل السادس:
 كل تمثيل للجمعية من طرف عضو من أعضائها و كل عمل أو نشاط كيفما كان شكله يعد لاغيا ما لم يكن بتفويض من طرف المكتب.
الفصل السابع:
 يتم اجتماع أعضاء المكتب باستدعاء من الرئيس و بطلب من نصف أعضاء المكتب و تتخذ كافة القرارات بأغلبية الحاضرين و في تعادل الأصوات فان صوت الرئيس يعادل صوتين و لايقبل أي صوت بالنيابة.
الفصل الثامن:
 للجمعية صلاحية الاتحاد و التعاون مع جمعيات أخرى تسعى إلى خدمة نفس الأهداف و المبادئ.
الفصل التاسع:
 يقوم الكاتب العام بانجاز المحاضر و المراسلات و التقارير و الاستدعاءات في حين توكل مهمة تسيير ميزانية الجمعية للامين و عليه أن يطلع المكتب على أي عملية مالية.

الباب الثاني:أهداف و وسائل الجمعية

الفصل العاشر:
 إن أنشطة الجمعية الثقافية و التربوية و الاجتماعية موجهة إلى كافة عناصر المجتمع بدون استثناء وذالك تشجيعا لروح التكافل و التعاون و خدمة الصالح العام.
الفصل الحادي عشر:
 تهدف الجمعية خدمة الثقافة التي لا تتنافى مع قيمنا الوطنية و الحضارية.
الفصل الثاني عشر:
 أنشطة الجمعية لا تتخذ طابعا نقابيا وسياسيا و لا تتنافى مع الأخلاق الفاضلة و المصلحة العامة.
الفصل الثالث عشر:
 تعتمد الجمعية كافة الوسائل التي تمكنها من تحقيق كافة أهدافها النبيلة.
الفصل الرابع عشر:
 يشمل نشاط الجمعية المجالات الآتية:
   *المجال الثقافي: و يشمل تنظيم محاضرات و ندوات و معارض و كدا نشر إنتاجها الثقافي.
   *المجال التربوي، و من أهدافه:
                        1- تنشئة الفرد تنشئة نفسية و اجتماعية سليمة .
                        2- تنمية مواهب الفرد و دفعه للإبداع و استثمار ملكاته الفطرية و المكتسبة .
                        3- التعاون مع الجهات المعنية بالتربية و التي لها نفس الأهداف؛كما تهتم بالرحلات و المخيمات و الأنشطة الرياضية .
                        4- المساهمة في تكوين الإنسان الصالح لخدمة الوطن و الأمة .
                        5- إرساء دعائم ثقافة بيئية متوازنة.
 *مجال التنمية الاجتماعية:
                      1- محو الأمية .
                      2- مساعدة المعوزين (خاصة المعوقين).
                      3- التعاون مع الجمعيات و الجهات المهتمة بالتنمية الاجتماعية داخل البلاد و خارجه .
                      4- إعداد و انجاز مشاريع تنموية لفائدة السكان .
                      5- تشجيع كل عمل يهدف إلى التربية المدنية لتفعيل حقوق و واجبات المواطنة.

الباب الثالث: مدا خيل الجمعية و شروط الانخراط فيها

الفصل الخامس عشر:
 تتكون مدا خيل الجمعية من مصادر رئيسية و هي:
                     1- واجب الانخراط للأعضاء .
                     2- مدا خيل أنشطة الجمعية و التبرعات .
                    3- المنح و الهبات المخصصة من طرف المحسنين و الجهات الرسمية و القطاعات الحكومية و المنظمات الحكومية و غير الحكومية الوطنية و الدولية و الهيئات المنتخبة.
                     4- التمويلات التي تحصل عليها الجمعية من مختلف الشركاء لتنفيذ برامجها و مشاريعها.
الفصل السادس عشر:
 تفتح الجمعية باب العضوية في وجه كل الأشخاص المغاربة شريطة أن يؤمنوا بنفس الأهداف و المبادئ و يحترموها و أن يؤدوا واجب الانخراط .

الباب الرابع:الاستقالة و الاقالة و حل الجمعية

الفصل السابع عشر:
 يحق لكل عضو الاستقالة من الجمعية و تصبح سارية المفعول بعد تقديمها كتابة عبر البريد المضمون إلى الرئيس أو نائبه و لا تضع استقالته حدا لوجود الجمعية.
الفصل الثامن عشر:
 في حالة وفاة أو استقالة أو إقالة عضو أو عدة أعضاء من المكتب المسير يتم تعويضهم بموافقة أغلبية الأعضاء.
الفصل التاسع عشر:
 يتعرض للفصل من الجمعية كل عضو قام بنشاط فردي أو غير متفق عليه أو قام بفعل أو نشاط يتعارض مع مبادئ الجمعية و أهدافها و ينفذ قرار الفصل بتصويت أغلبية المكتب.
الفصل العشرون:
 في حالة استقالة ثلثي الأعضاء يسهر الثلث الباقي على تكوين مكتب جديد و ذلك بالاقتراع العام.
الفصل الواحد و العشرون:
 في حالة حل الجمعية بصفة نهائية تعود ممتلكاتها إلى إحدى الجمعيات بالإقليم التي تخدم نفس الأهداف.
الفصل الثاني و العشرون:
 كل تغيير يدخل على القوانين أو الأهداف و هيكل المكتب يشار إليه طبقا لما جاء في الظهير الشريف المؤرخ في 3 جمادى الأولى 1378 هجرية الموافق 15 نونبر 1958م.


المصدرجريدة الخبر الجمعوي

الخميس، 23 أبريل 2015

كتاب جديد عن تاريخ قبيلة إداوسملال

صدرعن”مطبعة النجاح الجديدة” بالدار البيضاء هذه الأيام كتابٌ جديدٌ جيِّد
بعنوان: (إطلالة تَمنح الأجيال، تاريخَ قبيلة إداوسملال) للأستاذ الفقيهامحمد أيت بومهاوت الوسخيني السملالي” وهو كتابٌ نفيسٌ ومفيدٌ في موضوعه، يَقعُ في أكثر من 600 صفحة من الحجم الكبير، ومن خلال استعراضي وتصفحي لهذا الكتاب اتضح لي أن المؤلف بذلَ جهدا كبيرا فرتب كتابه ترتيباً رائعا، وكتبه بأسلوبٍ أخَّاذٍ ومبسط، وصاغَه صياغة عصريه، ووفق منهج علمي دقيق، كما فعل في كتابيه السابقين: (منار السعود) و (إتحاف ذوي النظر)
واستطاع أن يقدم ـ من خلاله ـ للقراء صورةً جميلةً، ووصفا حيا لقبيلة من قبائل سوس العريقة في العلم والشرف والمجد بعلمائها وصلحآئها وتاريخها العريق، وبعاداتها وتقاليدها الأصيلة، وما إلى ذلك…
ولا شك أن الكتابَ سيَشفي غليلَ القراء المتعطشين للمعرفة، ويشبع نَهمهم في التعرف عن كثب على “قبيلة اداوسملال” لأن مؤلفهُ من أبنائها البررة، وممن تَرعرعوا بين أحضانها، وهو أدرى بشعابها، فأهَّلَه ذلك لأن يُقدم عنها للقراء صورة شاملة واضحة، ووصفاً حياً لامِعاً.
فقد تحدث عن القبيلة وسكانها وجغرافيتها واقتصادها وتقاليدها وعادتها وحالتها الاجتماعية، وعن الحركة العلمية بها، وعن شرفآئها ومدارسها العلمية، وعن الأسر العلمية بها أسرةً أسرةً، وترجم لعلمائها ورجالها وصلحائها البارزين.
ومن خلال تصفح القارئ للكتاب وفصوله وبحوثه سيجدُ أن المؤلف تحلَّى بالشجاعة الأدبية المطلوبة، فعبر عن آرائه بوضوح وجرأة، واستغل كل فرصة لنقد وعلاج بعض المفاهيم المغلوطة، واستطاع أن يتطرق في كتابه لعدة قضايا مختلفة: اجتماعية، واقتصادية، وثقافية، ودينية، ملتزما في كل ذلك بالنزاهة والحياد والأمانة العلمية، والنقاش الهادئ…
و قد هيأَهُ المؤلف وفق التصميم والخُطة التالية:
تمهيد، ومقـدمةٌ، وثلاثة فصولٍ، وخاتمة، وكلُّ فصل أدرج فيه مجموعة من المباحث والمطالب المهمة الشيقة.
•• ــ ففي التمهيد بينَ أهداف ودوافعَ تأليفِ ا لكتاب، والمنهجية التي اتبعها في تأليفه،.
•• ــ وفي المقـدمة بينَ فائدةَ علم التاريخ وأهميتَه، وأشار إلى انه استمدَّ شرعيتَه من القرآن والسنة، وتحدث عن أهمية التاريخ في ربطِ حاضرِ الأمةِ بـمَاضِيها، وفائدته وضرورة الاهتمام به قراءة، وتدريسا، وتدوينا…
• ـ وفي الفصل الأول: عرفَ تعريفا شاملا بقبيلة “إداوسملال” وقسمه إلى اثني عشر مبحثا
• ـ حيث تحدث عن الوضعية الاجتماعية وأصولِ سكان القبيلة، وأشار إلى أنَّ قبائل إدَاوْلْتيتْ الثلاثة: (إدَاوْسْمْلاَلْ) (إدَاوْبَعْقِيل) (إدَاكرْسْموُكتْ) كلها شكلت مأوىً آمنا للشرفاء الأدارسة الْحَسنيين،
وأوضح أن قبيلة “إداوسملال” سبَّاقة في اعتناق الإسلام بين جاراتها من القبائل الأخرى، وأنها تحتضن أول بقعة رفع فيها الأذان لأول مرة بجبال “جزولة” مشيرا إلى أن ساكنة القبيلة تتشكل من مزيج سكاني يضم عنصرين اثنين هُمَا:
ا) العنصر الأمازيغي، وهم سكان القبيلة الأصليون الْمُنْحدرون من “سَمْلاَلْ بن هلتيت” إلا أنّهم يشكلون نسبة ضئيلة من ساكنة القبيلة.
ب) العنصر العربي، وهم السكان المهاجرون إلى القبيلة منذ القرن الثالث الْهِجري بعد إجلائهم من مدينة “تَامْدُولْتْ وُّقا” إلا إنهم اندمجوا في الْمُجتمع الأمازيغي بفعل الْمُخالطة والْمُساكنة والْمُصاهرة، ثم بين أنه على الرغم من اختلاف هذين العنصرين: الأمازيغي والعربي، فإن دين الإسلام ألف بين قلوبهم، فكانوا إخوة مندمجين متحابين كالجسد الواحدن بلا عنصرية ولاامتياز..
كما تحدثَ عن الوضعية السياسية للقبيلة بين الاستقلال والخضوع للمخزن، وأشار بارتباط تاريخها مع تاريخ جزولة، منذ أول القرن الخامس الهجري كما أوضح أنه في القرن السادس عشر عادت جزولة وقبائل “إداولتيت” ـ ومن خلالها قبيلة “إداوسملال” ـ لتظهر من جديد في المصادر التاريخية، ويتمثل ذلك في الحركة التصوفية التي يتزعمها منذ القرن التاسع الهجرى الإمام سيدي امحمد ابن سليمان الجزولي السملالي، وفي نهاية المبحث يشير الى أن قبائل “إداولتيت” وعلى رأسها قبيلة “إداوسملال” ظلت خاضعة لسلطة المخزن أحيانا ومستقلة عنه أحيانا أخرى، إلى أن جاء الاحتلال الأجنبي فعم الخطب، وجرف السيل القبيلة كما جرف غيرها من القبائل الجزولية، مشيرا إلى أنه نتيجةً للمقاومة الشرسة التي قام بها الجزوليون لصد الاحتلال ووقف زحفه، ورباطهم في المنافذ السهلية نحو الجبال لم تتمكن سلطات الاحتلال من بسط نفوذها على جزولة وقبائلها إلا بعد عشرين عاما من توقيع ما يسمى بـ (معاهدة الحماية)
كما تحدث عن الوضعية الاقتصاد ية وعن تضاريس المنطقة وعن مناخها والمنتوجات الفلاحية بها، كما تحدث عن أهم الحرف التي يتعاطاها السكان وعلى رأسها الصياغة الفضية والذهبية التي توارثها السملاليون أبا عن جد، وعن التنمية والتجهيزات الأساسية، وعن المجتمع المدني ودوره في ذلك وعن للهجرة من القبيلة والنزوح إلى الحواضر للعمل والتجارة،.
كما تحدثَ عن المرأة السملالية بالخصوص وعن المرأة السوسية بالعموم، وعن عملها داخلَ البيت وخارجه، وبين أنها مهضومة الحقوق، فهي تشتغلُ داخل وخارج البيت، ولا يُعترفُ لها غالبا بذلك، وحتى بطاقتها الوطنية ما زالت تحمل في خانة المهنة “بدون” أو لاشى”!؟ مع أنها عاملة ومنتجة أكثر من الرجل ومن المرأة الموظفة في بعض الأحيان.
كما ناقش الأسباب التي جعلت التعليم يقتصر على الذكور دون الإناث في “إداوسملال” وفي سوس بصفة عامة وأشار إلى بعض الأفكار والأحاديث الموضوعة التي ترُوج لذلك…
كما تحدث عن الحالة الدينية في القبيلة، وبين كيف يربي السملاليون أبناءهم وبناتهم على العقيدة الصحيحة وعلى الأخلاق الإسلامية الحسنة منذ الصغر، وأتى ببعض النماذج للمثال، وبين كيف تقام المواسم والملتقيات الدينية بسملالة، كما تحدث عن المناسبات الاجتماعية، كالزواج، وعاداته وتقاليده، والعقيقة، والختان، ودخول السنة الفلاحية الأمازيغية، والتعزية، وعن مناسبة أداء فريضة الحج، والحاق الطفل بالكتاب، وحفلة مناسبة ختم التلميذ للقرآن لأول مرة، و عن حفلات “إدْرْنَانْ”و كيف تقام، وعن أصلها والتزاور أثناءها بين القبائل بالترتيب.
كما خصص المبحث الثامن لمجموعة من الأمثال الشعبية الأمازيغية المأثورة، وأتى فيه بأكثر من 140 مثالا شعبيا متداولا بين سكان القبيلة على الخصوص وفسرها باللغة العربية.
كما خصص المبحث التاسع بالحديث عن الطرق الصوفية ووضعية التصوف وأتباعه في قبيلة “إداوسملال”
كما تحدث فيه عن عناية وتشبث علماء القبيلة بالتصوف وانتقادهم لبعض البدع التي يمارسها البعض جهلا.
و تحدث كذالك عن أقدم طائفة معروفة بالمنطقة، وهي المعروفة بـ “الطائفة الولتيتية” التي تأسست على يد الشيخ سيدي أحمد بن موسى السملالي الجزولي دفين تازروالت، بهدف نشر التعاليم الدينية، وتعلم أحكام العبادات وتعليمها، والحث على التحلي بالفضائل والأخلاق الحسنة، وذَكَر الأماكن التي تزورها الطائفة بالترتيب، كما ذكر نماذج من طقوس فقرائها وأدعيتهم وأذكارهم، وأشار إلى بعض الأخطاء التي رآها تُرتكب في هذه الأدعية، وان كانت بحسن نية، وبين الخطأ منها والصواب بأسلوب علمى لطيف، ونَبه إلى أن العوام هم الذين أحدثوا هذه الأدعية الخاطئة وليس الفقهاء والعلماء، مُبَرِّئا من ذلك ساحة الفقهاء والعلماء…
كما تحدث المؤلف عن دور بعض علماء سوس في تصحيح العقائد، وعن جهودهم في محاربة البدع، وَرَدَّ على من يتهم علماء سوس وفقهاءها بالتقصير في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والسكوت عن مظاهر الخرافات الفكرية والعقائدية.
• ــ وفي الفصل الثاني تحدث عن الْمَدارس العتيقة الأصيلة بقبيلة “إداوسملال”وعن تاريخها، وأساتذتها والمتخرجين منها،.
ثم تحدث عن دور المدارس العتيقة السوسية عموما في حماية الدولة المغربية، وعن دورها الريادي في المحافظة على هويتها الدينية والوطنية والثقافية، وكيف ساهمت في المحافظة على الوحدة الدينية والوطنية للمملكة المغربية، وبين ما لفقهائها وعلمآئها السابقين واللاحقين من دور كبير في نشر الدين الإسلامي المعتدل والمذهب المالكى والتصوف السني، والعقيدة الأشعرية، وما لهم من دور في توحيد الكلمة ووحدة الصف، والابتعاد عن كل ما يسبب الفتن، ويشق الصفوف، وبين كيف انخرط فقهاء وشيوخ المدارس العتيقة السوسية في الحركة التي تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الوحدة، والالتفاف حول الأمراء والملوك والسلاطين، وكيف قاومت هذه المدارس الاحتلالَ الفرنسي الغاشم، وكيف عبأت المواطنين للجهاد بالنفس والمال دفاعا عن الثوابت الدينية والوطنية، وكيف وقفت حجر عثرة أمام المستعمرين، وحالت بينهم وبين تحقيق أطماعهم التوسعية.
ثم تحدث عن اربع مدارس علمية عتيقة داخل قبيلة اداوسملال
ثم تحدث كذلك عن أكثر من عشرين مدرسة عتيقة سوسية كان للعلماء السملاليين دورٌ في تأسيسها، أو في إحيائها خارج قبيلة “إداوسملال” أو خارج سوس
•• ـ وفي الفصل الثالث ـ تحدث بشيء من التفصيل عن الأسر العلمية السملالية، وخص بالحديث أكثر من 20 أسرة علمية سملالية داخل قبيلة اداوسملال. وقد ترجم فيه لأكثر من 356 شخصية بين عالم وفقيه وأديب وصالح وصالحة، وذكر انتاجاتهم العلمية والفكرية والثقافية، ومؤلفاتهم القيمة والمتنوعة من فقه وأدب ونظم وشعر وحساب وفتاوى، وذكر أن هذه المؤلفات تعد بالمئات من بين مطبوع ومخطوط…
ثم تحدث عن 15 أسرة علمية سوسية أصلها من قبيلة “إداو سملال” ثم تحدث عن 10 علماء سملاليين أفذاذ.
و تحدث كذلك عن 10 علماء وصلحاء خارج سوس أصلهم من قبيلة “إداو سملال” كالمراكشيين والفاسيين وغيرهم . ثم الخاتـمة،
وقد كتب تقديم هذا الكتاب الدكتور الحسن العبادى: عضو المجلس العلمي الأعلى، وعضو الهيئة العلمية للإفتاء بالرباط، ونائب عميد كلية الشريعة ورئيس المجلس العلمي لأكادير سابقا. ، امتد إلى أكثر من عشر صفحات قال في بدايته:
ومما قال فيه…: الكتاب قيم جدا ومهم في بابه، إذلم يُؤلف في تاريخ هذه القبيلة الهامة في سوس كتاب خاص مثله، وهي تستحق أكثر من كتاب إذ هي قلب جزولة النابض، والكتاب وإن سماه المؤلف تواضعا “إطلالة….” فقد تناول القبيلة السملالية بتوسع وشمول لم يسبق له نظير، ثم نوه بالمؤلف وما ورد في فصوله ومباحثه ….
كما كتب التصدير لهذا الكتاب الدكتور اليزيد الراضى: رئيس المجلس العلمى لتارودانت ويقول:
(… وَيتَميَّز هذا البحث: (إطلالة تمنح الأجيال تاريخ قبيلة اداوسملال) الذي أشْرفُ وأعتزُّ بالتصدير له، بمزايا قلما تجتمع في بحوث أخرى، ويأتي على رأسها:
أ – النظرة العميقة الشاملة إلى قبيلة “إداوسملال” مجالا وإنسانا ونشاطا؛ فقد تناولها من كل جوانبها، تناول الخبير بتضاريسها، البصير بمسالكها، ونظر إليها من زوايا مختلفة متداخلة متعانقة، فقدَّم لنا صورة واضحة عنها، وأبرز لنا مقوماتِ أصالتِها، ومُكَوِّناتِ شخصيتها، وخصوصيَّاتِ هُوِيَّتِها، وذلك من خلال تناوله الرصين:
1- للجانب التاريخي والجغرافي والسكاني.
2- وللجانب الاقتصادي والاجتماعي.
3- وللجانب العلمي والثقافي.
4- وللجانب الديني والصوفي.
5- وللجانب الأدبي: النثري والشعري.
6- وللجانب الإشعاعي: العلمي والروحي.
وبحثه من هذه النواحي بحث ضافٍ يتَّسِم بالشُّمولِ والعمق.
ب – حسن التبويب والترتيب، وجمال التقسيم والتنظيم، وهذه الميزة الهامة جعلت فصول البحث تتعانق وتتعالق، ويُفضي سابقها إلى لاحقها، ويُحس قارئُها بأنه ينتقل انتقالا سلسا مريحا، من مكان جميل، إلى مكان آخرَ جميل، في بستان معرفي عجيب التنظيم، بديع الترتيب.
ج – سلامة اللغة، وجزالة التعبير، وجمال الأسلوب، والبعد عن التعقيد بنوعيه: اللفظي والمعنوي، وذلك ما جعل البحثَ يَشُدُّ إليه قارئه، وينتزع إعجابَه وانبهاره وإقباله، ولا غرابة، فقد شرب اللغة العربية من منابعها الصافية، ودرسها في متونها العالية.
د – التواضع الجم، والبعد عن التعالي والتعالم، وتحاشي التنقيص والتحطيم، والتزام آداب المناظرة، والمناقشة والمذاكرة، واحترام مقتضيات الحوار والْحِجَاج، وتصحيح ما يعتبره خطأ بلطف ولين، وبأسلوب لا يخْدِشُ الكرامة، ولاَ يجْرَح العاطفة.
هـ – التوثيق والأمانة العلمية، وإسناد الأقوال والآراء إلى أصحابها، والاعتراف بالفضل لأهله.
و – الاطلاع الواسع على المؤلفات والمقالات والمخطوطات والوثائق التي لها علاقة بموضوع البحث، كما تدل على ذلك كلِّه الإحالات في هوامش البحث، ولائحة المصادر والمراجع التي ذيل بها البحث.
وإنني لواثق كلَّ الثقة، بأن هذا البحث النفيس – بكل المقاييس – سيسُدُّ فراغا في المكتبة السوسية خاصة، والمغربية عامة، والعربية والإسلامية بشكل أعم، وسيُنير الطريق أمام الباحثين والمهتمين بقضايا العلم وشؤون الدين، وسيأخذ بأيدي الدارسين على اختلاف مستوياتهم، وتنوع تخصصاتهم، وسيشجعهم للمضي قدما في طريق البحث والتنقيب.
وأملي وأمل كل غيور على أمجاد دولته، أن يترسم مثقفو القبائل السوسية والمغربية الأخرى، خطوات هذا الباحث، ويحذوا حذوه، وينسجوا على منواله، ليقدموا دراسات مماثلة عن قبائلهم، ومَواطنهم، لأن ذلك هو الطريق القاصد الآمن لكتابة التاريخ العلمي والأدبي والديني والاجتماعي والاقتصادي والحضاري للمملكة المغربية الشريفة، والله ولي التوفيق، والهادي إلى أقوم طريق. اليزيد الراضي)

اتـرك تـعـلـيـق

الأربعاء، 22 أبريل 2015

تقاليدنا

قبل أن يكون هناك كهرباء، كان هناك احترام لملك وبيوت الغير.. فالدخول ممنوع الا بعد الاستئذان 
وقبل أن تكون هنالك كلمة " شكـــــــون " كانت هناك جملة : " مايسدوقورن أربي "تلك ادبيات وجدناعليهاأبائنا ولكن لم نستطيع المحافضة عليها

السبت، 18 أبريل 2015

نبدة عن جماعة تيزغران


تعد الجماعة القروية لتيزغران من بين الجماعات الفقيرة نوعا ما لعدم وجود مداخيل هامة تساعدها على إيجاد رصيد مالي لتمويل المشاريع الإجتماعية بالمنطقة ، و نظرا للظروف المناخية والتضاريس المعقدة فإنه يصعب على الجماعة تحقيق هذه المشاريع في الظروف الراهنة .

فهناك مجموع 89 دوارا بينهم يشكلون مجموع تراب قبيلة إداوسملال, فهي متفرقة و مشتتة يصعب جمعها لكثرة المسافة الفاصلة بينها. أما من الناحية المعيشية فهي جد صعبة وضعيفة لأن أغلبية سكان المنطقة يعتمدون على الفلاحة البورية و على ما يتوصلون به لذى دويهم بالمدن التي يعملون بها .

و تعتبر نسبة الأمية بالمنطقة جد مرتفعة و خاصة في صفوف الإناث لعدم ولوجهم المدارس أو انقطاعهم عنها في وقت مبكر.

وتتوفر القبيلة في ميدان التعليم على أربع مجموعات مدرسية في كل من مركز الجماعة القروية (عبد الله بن ياسين ) وبتيدلي امزيلن (. م.مدارس النور) و بأيت ويحي(م.مدارس الوحدة) وبازور اليلي(م.مدارس ازور اليلي) وتتفرع من هذه المجموعات المدرسية فرعيات في مختلف الدواوير ، كما أنه توجد بمركز الجماعة ملحقة إعدادية التابعة لإعدادية الرازي بتيغمي ، و تتواجد بنايتها بمؤسسة دار الطالب مؤقتا ريثما يتم إدراج مؤسسة الاعدادية في البرنامج السنوي لوزارة التربية الوطنية بمركز الجماعة .

كما أن الوزارة المعنية تقوم حاليا بتسوير بعض الفرعيات و اصلاح الاخرى و ذلك في إطار تأهيل المؤسسات التعليمية في الأرياف و المدار الشبه الحضاري.وقد تقدم المجلس القروي بملتمس احداث ثانوية تقنية بمركز تافراوت لكون التلاميذ الموجهون نحو الشعبة التقنية يفضلون عدم الإلتحاق بالثانوية الثقنية بأكادير لكثرة المصاريف و المسافة الموجودة بين المقرين, كما أن الثانوية الموجودة بتزنيت لا تتوفر على جميع التخصصات المرغوب فيها مما يتسبب في انقطاع فئة كبيرة من التلاميذ عن الدراسة..

و في ميدان الصحة العمومية تتوفر قبيلة إداوسملال على مركز صحي بمركز جمعة إداوسملال يديره طبيب و ممرضة و مستوصف قروي بدوار تزغران و مستوصف قروي بازور اليلي وقاعة العلاج بتيزي نتكضا, كما تم مؤخرا تدشين مستوصف قروي بتغزيفت, شيد بتعاون بين الجمعية الإجسانية لإداوسملال و منضمة كاليسيا الإسبانية.

كما ان القبيلة تتوفر على أربعة مساجد كبيرة لإقامة الشعائر الدينية يوم الجمعة و هناك حمام لإغتسال و النظافة بمركز الجماعة, و تقوم حاليا الجمعية ببناء مسجد اخر بمركز جمعة إداوسملاليتوقع أن يكون أكبر مسجد بالمنطقة.

و في ميدان النقل العمومي فهناك العددالكافي من حافلات النقل العمومي الذي تعبر منطقة ادوسملال كل يوم قادمة من و إلى الدارالبيضاء, أما سيارات الأجرة الإقليمية فهي موجودة في كل حين.

المعطيات التجارية๑

و في ميدان التجارة و الصناعة فهناك محلات تجارية و مهنية لابأس بها بمركز الجماعة و يمكنها تغطية جميع حاجيات المنطقة من مواد الإستهلاك, حيث يوجد تجار بيع بالجملة و بالتقسيط يستوردون جميع المواد المطلوبة, و في الأونة الأخيرة فكر المجلس بتنظيم السوق و ذلك برغبته في إحداث مشروع السوق المغطى بمركز الجماعة. كما أن المركز يعرف حركة مزدهرة يوم السوق الأسبوعي نظرا لتواجده وسط ستة (6) جماعات محلية. و يتميز مركز جمعة اداوسملال بالجودة من ناحية المواد الغذائية التي يجعلها في متناول المستهلك سواء كان محلي او زائر .وقد اشتهر بهذه الميززة الحسنة منذ زمن بعيد لأن التجار كانو يفتخرون و يتباهون في تقديم سلعهم و عرضها على الزبناء بشكل جيد و بصورة لائقة .بالنسبة لبائعي اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء فهناك مراقب بيطري يرتاد السوق و يراقب جودتها بانتضام

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

قبيلة إداوسملال

تعتبر قبيلة إداوسملال ذات التاريخ العريق، واحدة من قبائل الأطلس الصغير جنوب المغرب بإقليم تيزنيت دائرة أنزي، بتراب الجماعة القروية لتيزغران، على بعد حوالي 180 كلم عن مدينة أكادير. وتحد قبيلة إداوسملال من الناحية الشرقية كل من قبيلة أملن وقبيلة إيغشان، ومن الشمال تحدها قبيلة أيت صواب، ومن الجنوب تحدها قبيلة أيت وافقا وقبيلة إيمجاض، ومن الغرب تحدها قبيلة إداكارسموك وقبيلة إداوبعقيل. ويضم تراب الجماعة القروية لتيزغران ما يزيد عن 92 دوارا، وكلها من قبيلة إداوسملال ومزعة على أربعة فرق وهي فرقة أيت أليلي، فرقة أيت عروس، فرقة أيت عباس وفرقة أيت الربع. تتميز قبيلة إداوسملال بتاريخ غني ومتجذر مشهود به في كل فترات التاريخ المغربي، فهي أرض العلم والعلماء وأرض البركة والأولياء الصالحين مسقط رأس العلامة الكبير الشيخ سيدي وكاك بن زلو اللمطي السملالي صاحب رباط أكلو (القرن التاسع الهجري) وهي أول مدرسة عرفها التاريخ إلى الآن في بادية المغرب. كما ان قبيلة إداوسملال مسقط رأس المربي والقطب الكبير سيدي أحمد أوموسى السملالي مؤسس الزاوية السملالية، والذي فاحت نسمات حكمته وتوجيهاته في مشارق الأرض ومغاربها. كما أنجبت قبيلة إداوسملال أزيد من أربعة عشر أسرة عالمة بين الكرميين أحفاد سيدي سعيد أكرامو واليعقوبيين أحفاد سيدي عبد الله بن يعقوب والعباسيين والعروسيين والوكاكيين وغيرهم من الأسر العلمية التي اثرت الساحة المغربية في شتى مجالات العلوم والتي ذكرها العلامة المختار السوسي في كتابه سوس العالمة. ولا تزال المدارس العتيقة بقبيلة إداوسملال مفتوحة إلى يومنا هذا في وجه طلبة العلم وحملة كتاب الله، لتظل بذلك الشاهد الحي على هذا التاريخ العظيم. يغلب على تضاريس ومناخ قبيلة إداوسملال الطابع الجبلي، وتحتل المساحات الصالحة للزراعة (السهول) أراضي محدودة لا تزيد في مجموعها عن 3200 هكتار تقريبا، أما بالنسبة للنوع الشائع من الفلاحة فهو موسمي مثل الشعير، فهي فلاحة بورية تعتمد في ريها على التساقطات المطرية، وتشمل الغابة أيضا مساحة محدودة وهي 500 هكتار تقريبا، وأهم الأشجار الموجودة بالمنطقة، أشجار اللوز، الأركان والخروب، بالنسبة للمناخ فهو شبه قاري نظرا لتواجدها في العروض المدارية الجافة، وكذا ابتعادها على مستوى سطح البحر بحوالي 1200 متر، ويتميز مناخها في هذه الحالة بندرة الأمطار في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وهبوب رياح باردة وقوية، في فصل الصيف طقس حار وجاف، أما التساقطات المطرية فهي غير منتظمة وضئيلة إذ لا يتجاوز معدلها 300 ملمتر سنويا.

الجمعة، 10 أبريل 2015

تقديم المشاريع المزمع انجازها سنة 2015


الورقة التقنية لمشروع اصلاح الطريق


الورقة التقنية لمشروع التطهير


الورقة التقنية لمشروع الترميم


الورقة التقنية لمشروع التشجير


الورقة التقنية لمشروع الانالرة و الماء


الورقة التقنية لمشروع المتنزهات


الاثنين، 6 أبريل 2015

التوزيع حسب المدن


تظل الدارالبيضاء المدينة التي تستوعب اكبر نسبة من اهل تيزي تاغنيمت كما يتواجد اهالينا في جل المدن ولو بنسبة قليلة 
كما يبين هدا المبيان ان ساكنة الدوار تقل سنة عن سنة ودلك بسبب الهجرة

المستوى الدراسي

اهم مميزات اهلنا هي شبه انعدام الامية دلك بفضل التعليم الاصيل الدي كانت دائما تيزي موشون تتفوق فيه على كل الدواوير المتواجدة بقبيلة اداوسملال وصار على دلك ابنائها المتواجدين في جميع اسلاك الدراسة

التوزيع المهني

تتميز مهن اهل تيزي تاغنيمت بالتنوع في الكم والكيف حيت تعرف سيطرة التجار و وجود مهن من المستخدم الى المهندس والموضف والطبيب الى مسير شركة وموتق  صانع تقليدي

الفيئات العمرية

التوزيع العمري لاهالينا ويتضح فيه هيمنة فئة الصغار والشباب مما يبشر بالخير والاستمرارية

العدد الاجمالي للسكان



العدد الاجمالي لسكان تيزي موشون تاغنيمت وهو عدد  تقريبي الدي تحصلت عليه لجنة الاحصاء وهدا العدد يشمل اهلنا في الدوار جميع مدن المملكة

الأحد، 5 أبريل 2015

تكوين اللجن


إفتتح الإجتماع من طرف الرئيس الدي شكر السيد الحاج محمد جابر الرئيس الشرفي للجمعية على إستضافته مجدداً للأعضاء بمنزله .بعد دلك أخد الرئيس الشرفي الكلمة فتحدت عن منضوره العام لسير الجمعيه  كدا أفاقها المستقبلية وأهم المشروعات المزمع تنفيدها  بعد دلك تكونت لجط العمل وهي
لجنة المالية وتتكون من  السيد محمد موشون  الحاج إبراهيم أفضيل محمد العسري نبيل السملالي رشيد عزيم    
لجنة التعمير و تتكون من الحاج أحمد أعبدو الحاج أحمد موشون  الحاج عبد الله جابر و الحاج محمد جابر
لجنة الإحصاء و تتكون من أحمد أعبدو إبراهيم جابر محمد دلال أحمد سملاني عمر جابر عبد الحكيم أفضيل
لجنة التواصل و تتكون من نبيل السملالي محمد الأشعري عبدالحكيم أفضيل عمر جابر أحمد سملاني يوسف جابر
وقج حُددت لكل لجنة المهمة المنوطة بها

كما تكونت لجنة لزيارة تامزيرت للوقوف على وضعية بعض البنايات 

الإجتماع العادي للجمعية 18/02/2015









الإجتماع العادي للجمعية
الموضوع

الرئيس عبد الله جابر
المسير
الساعة 8 مساء
الأربعاء 18 فبراير 2015
الوقت والتاريخ

حكيم أفضيل
المقرر
منزل الحاج محمد جابر

المكان

جميع الاعضاء المكتب
الحضور

لا أحد
الغائبون بعضر

لا أحد
الغائبون بدون عضر

جدول الأعمال







توزيع المهام على الأعضاء

تقديم التقرير النهائي للجنة المالية

تقرير حول إحصاء الأطفال

تقديم عرض عن إجتماع لجنة التواصل

المحضر

إفتتح الإجتماع من طرف الرئيس الدي شكر السيد الحاج محمد جابر الرئيس الشرفي للجمعية على إستضافته مجدداً للأعضاء بمنزله . بعد دلك أخد الرئيس الشرفي الكلمة فتحدت عن منضوره العام لسير الجمعيه  كدا أفاقها المستقبلية وأهم المشروعات المزمع تنفيدها  بعد دلك تكونت لجان العمل وهي:
لجنة المالية  :  السيد محمد موشون/  الحاج إبراهيم أفضيل/ محمد العسري / نبيل السملالي/ رشيد عزيم   
لجنة التعمير : الحاج أحمد أعبدو, الحاج أحمد موشون , الحاج عبد الله جابر و الحاج محمد جابر
لجنة الإحصاء : أحمد أعبدو/ إبراهيم جابر / محمد دلال/ أحمد سملاني/ عمر جابر/ عبد الحكيم أفضيل
لجنة التواصل : نبيل السملالي/ محمد الأشعري/ عبدالحكيم أفضيل/ عمر جابر/ أحمد سملاني/ يوسف جابر
وقج حُددت لكل لجنة المهمة المنوطة بها.
كما تكونت لجنة لزيارة تامزيرت للوقوف على وضعية بعض البنايات وتحديد موقع بناء الصهريج وإختُتم الإجتماع بشكر الحاج محمد على كرمه وعلى غيرته على مصالح الدوار وبالدعاء بالتوفيق للجمع.









الإجتماع المقبل


يوم الخميس 5 مارس 2015
التاريخ


لم يحدد
المكان


تقديم عرض لجن المالية  التواصل و التعمير
جدول الاعمال


تقرير عن زيارة تامزيرت


تقديم نتيجة الإحصاء