الأحد، 31 مايو 2015

أعضاء مكتب الحالي للجمعية

أعضاء مكتب الحالي للجمعية





الرئيس:         ح جابر عبد الله
النائب الأول:   دلال محمد
النائب التاني:    رشيد عزيم
أمين المال:    ح محمد موشيون
النائب الأول:    ح إبراهيم أفضيل
الكاتب العام:     عبد الحكيم أفضيل 
النائب الأول ;    عمر جابر
المستشارون:      ح أحمد موشيون -ح أحمد أعبدو - سعيد جابر - نبيل السملالي- أحمد سملاني-محمد العسري- محمد جابر- أبراهيم الاشعري-محمد الاشعري- إبراهيم جابر -رشيدأمال - خليل مبرير-لحسن جابر- لحسين بلاوي 

السبت، 30 مايو 2015

صور من الاشغال


صور اخر الاشغال بتيزي موشيون التي تسير بوتيرة تصاعدية
بدأ الدوار يأخد رونقا جميلا فشكرا لك من ساهم من قريب او بعيد في هدا المشروع وخاصة السيد جابر محمد  

نموذج القانون الأساسي للجمعية

نموذج القانون الأساسي للجمعية





الباب الأول:التأسيس و قوانين المكتب

الفصل الأول:
 بناء على الظهير الشريف رقم1.58.376الصادر بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 الموافق 15نونبر 1958م المتعلق بتأسيس الجمعيات حسب ما وقع تغييره بمقتضى الظهير الشريف المعتبر بمثابة قانون رقم 283-73بتاريخ 6 ربيع الأول 1393 الموافق 10 ابريل 1973 م تم تأسيس جمعية ……………………………….
الفصل الثاني:
 تأسست جمعية ………………… لمدة غير محدودة بمقرها الكائن بـ ……………………………………
الفصل الثالث:
 يتولى تسيير الجمعية و تنفيذ نشاطها مكتب مكون من تسعة عشر عضوا يتم اختيارهم بالاقتراع العام كما يتم تجديد المكتب مرة كل أربع سنوات.
الفصل الرابع:
 تخضع الجمعية لإدارة المكتب الذي يتكون أعضاؤه من الرئيس و نائبيه و الكاتب العام و نائبيه و الأمين و نائبه و المستشارين كما تتفرع عن هذا المكتب عدة لجان تسهر على تطبيق برامجها.
الفصل الخامس:
 يتولى نائب الرئيس مسؤولية تسيير أنشطة و شؤون الجمعية في حالة حدوث ظروف مانعة تحول دون قيام الرئيس بمهامه.
الفصل السادس:
 كل تمثيل للجمعية من طرف عضو من أعضائها و كل عمل أو نشاط كيفما كان شكله يعد لاغيا ما لم يكن بتفويض من طرف المكتب.
الفصل السابع:
 يتم اجتماع أعضاء المكتب باستدعاء من الرئيس و بطلب من نصف أعضاء المكتب و تتخذ كافة القرارات بأغلبية الحاضرين و في تعادل الأصوات فان صوت الرئيس يعادل صوتين و لايقبل أي صوت بالنيابة.
الفصل الثامن:
 للجمعية صلاحية الاتحاد و التعاون مع جمعيات أخرى تسعى إلى خدمة نفس الأهداف و المبادئ.
الفصل التاسع:
 يقوم الكاتب العام بانجاز المحاضر و المراسلات و التقارير و الاستدعاءات في حين توكل مهمة تسيير ميزانية الجمعية للامين و عليه أن يطلع المكتب على أي عملية مالية.

الباب الثاني:أهداف و
 وسائل الجمعية
الفصل العاشر:
 إن أنشطة الجمعية الثقافية و التربوية و الاجتماعية موجهة إلى كافة عناصر المجتمع بدون استثناء وذالك تشجيعا لروح التكافل و التعاون و خدمة الصالح العام.
الفصل الحادي عشر:
 تهدف الجمعية خدمة الثقافة التي لا تتنافى مع قيمنا الوطنية و الحضارية.
الفصل الثاني عشر:
 أنشطة الجمعية لا تتخذ طابعا نقابيا وسياسيا و لا تتنافى مع الأخلاق الفاضلة و المصلحة العامة.
الفصل الثالث عشر:
 تعتمد الجمعية كافة الوسائل التي تمكنها من تحقيق كافة أهدافها النبيلة.
الفصل الرابع عشر:
 يشمل نشاط الجمعية المجالات الآتية:
   *المجال الثقافي: و يشمل تنظيم محاضرات و ندوات و معارض و كدا نشر إنتاجها الثقافي.
   *المجال التربوي، و من أهدافه:
                        1- تنشئة الفرد تنشئة نفسية و اجتماعية سليمة .
                        2- تنمية مواهب الفرد و دفعه للإبداع و استثمار ملكاته الفطرية و المكتسبة .
                        3- التعاون مع الجهات المعنية بالتربية و التي لها نفس الأهداف؛كما تهتم بالرحلات و المخيمات و الأنشطة الرياضية .
                        4- المساهمة في تكوين الإنسان الصالح لخدمة الوطن و الأمة .
                        5- إرساء دعائم ثقافة بيئية متوازنة.
 *مجال التنمية الاجتماعية:
                      1- محو الأمية .
                      2- مساعدة المعوزين (خاصة المعوقين).
                      3- التعاون مع الجمعيات و الجهات المهتمة بالتنمية الاجتماعية داخل البلاد و خارجه .
                      4- إعداد و انجاز مشاريع تنموية لفائدة السكان .
                      5- تشجيع كل عمل يهدف إلى التربية المدنية لتفعيل حقوق و واجبات المواطنة.

الباب الثالث: مدا خيل الجمعية و شروط الانخراط فيها

الفصل الخامس عشر:
 تتكون مدا خيل الجمعية من مصادر رئيسية و هي:
                     1- واجب الانخراط للأعضاء .
                     2- مدا خيل أنشطة الجمعية و التبرعات .
                    3- المنح و الهبات المخصصة من طرف المحسنين و الجهات الرسمية و القطاعات الحكومية و المنظمات الحكومية و غير الحكومية الوطنية و الدولية و الهيئات المنتخبة.
                     4- التمويلات التي تحصل عليها الجمعية من مختلف الشركاء لتنفيذ برامجها و مشاريعها.
الفصل السادس عشر:
 تفتح الجمعية باب العضوية في وجه كل الأشخاص المغاربة شريطة أن يؤمنوا بنفس الأهداف و المبادئ و يحترموها و أن يؤدوا واجب الانخراط .

الباب الرابع:الاستقالة و الاقالة و حل الجمعية

الفصل السابع عشر:
 يحق لكل عضو الاستقالة من الجمعية و تصبح سارية المفعول بعد تقديمها كتابة عبر البريد المضمون إلى الرئيس أو نائبه و لا تضع استقالته حدا لوجود الجمعية.
الفصل الثامن عشر:
 في حالة وفاة أو استقالة أو إقالة عضو أو عدة أعضاء من المكتب المسير يتم تعويضهم بموافقة أغلبية الأعضاء.
الفصل التاسع عشر:
 يتعرض للفصل من الجمعية كل عضو قام بنشاط فردي أو غير متفق عليه أو قام بفعل أو نشاط يتعارض مع مبادئ الجمعية و أهدافها و ينفذ قرار الفصل بتصويت أغلبية المكتب.
الفصل العشرون:
 في حالة استقالة ثلثي الأعضاء يسهر الثلث الباقي على تكوين مكتب جديد و ذلك بالاقتراع العام.
الفصل الواحد و العشرون:
 في حالة حل الجمعية بصفة نهائية تعود ممتلكاتها إلى إحدى الجمعيات بالإقليم التي تخدم نفس الأهداف.
الفصل الثاني و العشرون:
 كل تغيير يدخل على القوانين أو الأهداف و هيكل المكتب يشار إليه طبقا لما جاء في الظهير الشريف المؤرخ في 3 جمادى الأولى 1378 هجرية الموافق 15 نونبر 1958م.











المصدر : جريدة الخبر الجعوي

الخميس، 21 مايو 2015

اخر الصور للاشغال بتمزيرت

الحمد لله وبه تتم الصالحات مازالت الاشغال مستمرة بدوارنا العزيز و بوتيرة فعالة وهده اخر الصور التي وصلتني من الاخ لحسن جابر لهده الاشغال

الاثنين، 18 مايو 2015

نصيب اداوسملال من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية




تم يوم السبت 4 يونيو 2011 تقديم المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2011-2015، و التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 17 مليار درهم، و التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مراسيم تقديمها، و لعل أبرز جديدها هو توسيع مجال عمل المبادرة ليشمل 701 جماعة قروية و 530 حيا حضريا مهمشا. و هذه مناسبة لجرد ما استفادت منه منطقة إداوسملال في إطار المرحلة الأولى من المبادرة ، فمنذ انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005 و ساكنة الجماعة القروية لتيزغران بدائرة أنزي اقليم تيزنيت،

يعقدون آمالا كبيرة عليها لتساهم في التخفيف من التهميش و الإقصاء الذي تعانيه الجماعة، لكن حجم الآمال و التوقعات لم تكن بمستوى تجاوب المسؤولين عن المبادرة باقليم تيزنيت، لقد كانت استفادة إداوسملال جد متواضعة حتى لا نقول شبه منعدمة، فعند سؤال رئيس الجماعة القروية لتيزغران عن ما استفادته الجماعة من المبادرة، يحتاج لوقت طويل للتفكير قبل أن يتذكر ان جماعته لم تستفد في شيء يذكر، باستثناء شاحنة صغيرة لجمع النفايات بمركز جمعة إداوسملال، و حتى هذه حصلت عليها الجماعة القروية بفعل دعم و كرم جماعة أخرى. في مقر الجماعة و بسبورة الإعلانات تجد منشورا يدعو لتقديم ملفات لمشاريع في إطار المبادرة، و قد أكد عدد من المنتخبين و المستشارين الجماعيين أن عدة ملفات قدمها سكان الجماعة و جمعيات المجتمع المدني بإداوسملال، و بقيت عالقة في أدراج المصالح المختصة بتيزنيت، فمن مشاريع لإنشاء مبادرات لتوفير الدخل لنساء العالم القروي، الى مشاريع لإصلاح و تعبيد الطرق و فك العزلة عن العالم القروي، الى مشاريع حفر الآبار و ربط المنازل بالماء الصالح للشرب. يقول أحد الفاعلين الجمعويين للشبكة ان الكثير من ساكنة الجماعة فقدوا الأمل في التجاوب الإيجابي مع ملفاتهم الموجهة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتيزنيت، لدرجة ان بعض الموظفين بالجماعة القروية لتيزغران ينصحون حاملي المشاريع بعدم الإتكال على المبادرة لأن الرد سيطول إن لم ينعدم، و ينصحونهم بالبحث عن موارد مالية أخرى تساعدهم على تحقيق مشاريعهم التي تمتاز غالبا بالطابع الجمعوي و المصلحة العامة، و في إداوسملال العشرات من المداشر و القرى أنجز فيها السكان بإمكاناتهم الخاصة قدرا كبيرا من الجهد في إيصال الماء الشروب و إصلاح الطرق و لا ينقصهم سوى القليل من الدعم لإكماله، و قد يجدون في المبادرة حلا ناجعا، لكن ذلك في نظر أحد رؤساء الجمعيات يحتاج لقرار من المسؤولين عن المبادرة بعدم حرمان جماعة تيزغران من نصيبها في الشطر الثاني كما حصل في الشطر الأول منها. في قبيلة إداوسملال كان دائما للعمل الجمعوي دور كبير في إنجاز غالبية المشاريع و البنيات التحتية، و لعل خير مثال على ذلك هو أعرق جمعية بالمنطقة و هي الجمعية الإحسانية لإداوسملال التي تأسست في بداية الثمانينات، و كانت أول جمعية عقدت شراكات مع الدولة لتنمية المنطقة من مختلف النواحي، و اليوم فإن هذه الجمعيات هي مدعوة لعقد شراكات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حتى لا تبقى منطقتنا محرومة من نصيبها المستحق من هذه المبادرة الفريدة من نوعها، و التي لو توفرت الإرادة الحقيقية ستساهم جديا بتشجيع ساكنة العالم القروي على التشبث بأرضهم و تنميتها و التقليل من الهجرة نحو المدن، كما ستساعد الشباب على خلق مشاريع للدخل تشجعهم على البقاء بمناطقهم القروية و المساهمة في بنائها و إعمارها. ومؤخرا تمكنت بعض الجمعيات من الإستفادة من دعم المبادرة لإنجاز بعض المشاريع في بعض الدواوير، لكن عدد هذه الجمعيات و حجم الدعم المقدم لها يبقى متواضعا جدا بالمقارنة مع حجم الخصاص حيث توجد بإداوسملال ما يزيد عن ثلاثين جمعية محلية. بعض المنتخبين يدعون الجماعة و جمعيات المجتمع المدني الى إنشاء مكتب خاص و تخصيص موظف يتولى إرشاد و دعم المواطنين و الجمعيات التي ترغب في إنجاز ملفات طلبات الدعم من المبادرة، فمن جهة يتم تحضير و إرسال ملفات سليمة و كاملة الى مكتب المبادرة بعمالة تيزنيت، و من جهة أخرى يتم إنشاء إحصائيات و أرشفة الطلبات حتى تكون مرجعا و دليلا على العدد الكبير من الطلبات التي يتم تجاهلها و لا تلقى الإستجابة و الدعم، فإذا ثبت ان الطلبات تعرقل في تيزنيت حينها يمكن اللجوء مباشرة الى المقر المركزي بالرباط، لأنه أصلا من أهداف المبادرة القضاء على التهميش و الفقر، و توفير فـرصـة الاجـتـهـاد و الإبـداع و التـجـديـد فـي آلـيـات و أسـالـيـب الـعـمـل الاجـتـمـاعـي، و كان واضحا في الخطاب الملكي بتاريخ 18 – 5 – 2005 الأهمية التي يوليها مبدع المبادرة الى العالم القروي و المناطق النائية، و في آخر هذه التدوينة نعيد نص الخطاب الملكي لعل بعض المسؤولين عن المبادرة في تيزنيت يعيدون قرائته، فيدركوا ان حرمان منطقة مثل إداوسملال من الدعم ليس متوافقا مع أهداف المبادرة في شطرها الأول فما بالك بالجزء الثاني منها و الذي وسع من قاعدة المستفيدين منها و خاصة بالوسط القروي و المناطق الجبلية، نتمنى من القائمين على المبادرة في تيزنيت ان يعطوا الأولوية لملفات طلبات الدعم لدى الشباب القاطن بالعالم القروي التي سبق ان أهملت طلبات لحفر بئر أو إصلاح طريق او مدرسة و مسيد، في حين نجد ملفات يسارع المسؤولون عن المبادرة بتيزنيت في الإستجابة لها و بسخاء كبير، مثل دعم و تشجيع مهرجان غنائي باحدى الجماعات القروية، فهل من أولويات المبادرة دعم المهرجانات أم دعم التنمية البشرية الحقيقية ؟

الأربعاء، 13 مايو 2015

تأهيل البنية التحتية لقبيلة اداوسملال


تسعى قبيلة إداوسملال، التابعة لإقليم تزنيت، إلى تأهيل بنيتها التحتية عبر خلق مشاريع تنموية وتشييد مرافق اجتماعية، تلبي احتياجات سكانها وتحقق انتظارات شبابها، خاصة أن القبيلة تتموقع في منطقة جبلية تتميز بوعورة التضاريس.
استدعت هذه الوضعية اعتماد دراسات دقيقة لتسخير مؤهلاتها الطبيعية والجغرافية والمناخية في إنجاح المخططات التأهيلية والتنموية بالمنطقة.
ولأن القبيلة تتشكل من دواوير كثيرة موزعة على مساحة شاسعة من قبائل إداولتيت، إلى جانب قبيلتي إداكارسموك وإداوباعقيل، فإن “الجمعية الإحسانية لإداوسملال” تحرص على جعل القبيلة مركزا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا متكامل الخدمات والمصالح لتحقيق اكتفاء ذاتي للسكان.
اعتبر سكان من قبيلة إداوسملال المشاريع التي أنجزت والتي في طور الإنجاز مكسبا مهما في سياق التوسع العمراني بالمنطقة والنمو الديموغرافي، إلى جانب ارتباطهم بالانتماء الجغرافي، حيث سيساهم تأهيل المنطقة في الحد من الهجرة القروية وسيعزز مكانتها التاريخية، كقبيلة لها سجلات ومعالم تاريخية، حسب ما عبر عنه بعض السكان لـ”المغربية” في لقاء بمقر”الجمعية الإحسانية لإداوسملال” في الدارالبيضاء.
ويجد السكان في القبيلة موروثا إنسانيا وتراثيا وحضاريا قابل للاستثمار فيه على نحو سيرفع من جودة الحياة حتى بالنسبة للفئات المعوزة، إذا ما اعتمدت استراتيجية متعددة الأبعاد تحقيقا للاكتفاء الذاتي للمنطقة وكذا للرفع من مردودية مواردها.
وفي هذا السياق، تحدث لـ”المغربية” محمد جابر، رئيس “الجمعية الإحسانية لإداوسملال”، بخصوص التدابير المتخذة حاليا للنهوض بالمنطقة، إذ أفاد أن هذه الجمعية عملت، منذ تأسيسها سنة 1982، على تهيئة المنطقة من حيث البنية التحتية للطرقات والمسالك والممرات، لفك العزلة عن الدواوير التابعة للقبيلة وتسهيل ظروف عيش سكانها بما يشجع على الاستقرار في الدواوير والاستثمار في الموارد الطبيعية للمنطقة”.
وذكر جابر أن “برامج وأنشطة الجمعية تلقى استحسان وتجاوب السكان ما يشجعها على تسطير مشاريع متنوعة وتحقيقها في آجال محددة لسد احتياجاتهم وانتظاراتهم، في إطار شراكات واتفاقيات مع المصالح والجهات المعنية”.
ومن بين الأهداف التي تحرص عليها “الجمعية الإحسانية لإداوسملال”، دعم وتشجيع الأعمال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والتربوية والصحية والبيئية، لمحاربة الإقصاء الاجتماعي وتقليص هوامش الفقر لدى الأسر المعوزة، وتشجيع الشباب على الاستثمار في كفاءاتهم وقدراتهم، إلى جانب الاهتمام بشؤون الأسرة والمرأة والطفل.
وحسب ما أكده جابر، فإن “الجمعية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة ربط علاقات متينة مع عدة جمعيات ومنظمات ذات الاهتمام المشترك محليا ووطنيا ودوليا بغرض التعاون وتبادل الخبرات، كما هناك مساع حثيثة لتشجيع الفلاح والاعتناء بالفلاحة للرفع من مستوى الإنتاج بالقبيلة بدعم وتنسيق مع الجهات الوصية، إضافة إلى إحداث مؤسسات للتكوين المهني في مختلف التخصصات مع دعم التكوين المهني عبر دورات تكوينية للفئات المهتمة، وكذا تشجيع الصناعة التقليدية المحلية”.
بناء وترميم مرافق المدارس
شهدت قبيلة إداوسملال، خلال العشر سنوات الأخيرة، ميلاد عدد من المشاريع التنموية التي أنجزتها “الجمعية الإحسانية إداوسملال” في إطار شراكات مع الوزارات الوصية والجهات المعنية، إذ شجعت على التحصيل الدراسي إما بإسهامات منفردة أو في إطار الشراكة مع وزارة التعليم، من خلال بناء وترميم المرافق الضرورية للمدارس، وإصلاح المدارس الفرعية وتوزيع الأدوات المدرسية على التلاميذ في بداية السنة الدراسية، وتنظيم الرحلات في العطل المدرسية.
ولأن قبيلة “إداوسملال” توجد في موقع جغرافي يعرف خصاصا في المياه الصالحة للشرب، إلى جانب ضعف الإمكانيات المادية للسكان من أجل حفر الآبار، ثم توالي سنوات الجفاف، فإن السكان استفادوا في الآونة الأخيرة، من الربط المائي الذي شمل عدة دواوير ومداشر، لتجنب مشقة قطع المسافات الطويلة بحثا عن الماء.
مراكز صحية جديدة
كما أصبحت القبيلة تحتضن مراكز صحية أنشئت في إطار شراكة بين الجمعية ووزارة الصحة ومنظمات أجنبية، كما تدخلت وزارة التجهيز لعقد اتفاقيات مع الجمعية منذ 1984 لفتح الطرقات والمسالك المؤدية إلى المداشر، اعتبارا إلى أن المنطقة جبلية يحتاج سكانها فك العزلة عنهم تسهيلا لتنقلاتهم.
وفي خضم الاهتمام بالحرف التقليدية لإقليم تيزنيت بصفة عامة وقبيلة إدواسملال، أحدث مركز التكوين الحرفي ومتحف، للحفاظ على الصنعة التقليدية كموروث يوثق لتاريخ الإقليم والقبيلة، ويتضمن المركز الحرفي ورشا لصياغة الذهب والفضة وورشا للصناعة الجلدية وورشا للطرز والخياطة، بموازاة إنشاء فضاء فيه سيكون بمثابة متحف لكل المصنوعات والأدوات والمنتجات التقليدية والمحلية”.
وتوجد بالقبيلة نواد نسائية ذات طابع معماري محلي تنفرد به قبيلة إداوسملال بخصائص هندسية وزخارف خاصة، إذ مكنت هذه النوادي من تحفيز نساء القرى على الانفتاح على الآخر وتطوير كفاءاتهن الذاتية.
من جهة أخرى، تتمتع قبيلة إداوسملال، بإنشاء مساجد تراعي الجودة في البناء والطابع الهندسي الإسلامي ويتلاءم مع طبيعة المنطقة ومناخها، مثل مسجد “أحمد أوموسى”، إذ ساهم في بنائه الكثير من أبناء القبيلة والمحسنين حتى يكون في خدمة الجميع، إلى جانب الاهتمام بالمدارس العتيقة التي تتوزع بمختلق جهات القبيلة، ولأنها من أهم المعالم فهناك مساهمات مالية مستمرة لتعزيز دورها الطلائعي في تكوين وتربية النشء.
اللوز والأركان والخروب
تعد قبيلة إداوسملال، واحدة من قبائل الأطلس الصغير بإقليم تيزنيت دائرة أنزي، داخل حدود الجماعة القروية لـ”تزغران” على بعد 80 كيلومترا من مدينة تزنيت، ويضم مجموع تراب جماعة “تيزغران 92 دوارا وموزعة على أربعة فرق، وهي “أيت اليلي” و”أيت عروس” و”أيت عباس” و”أيت الربع”.
ويغلب على تضاريس المنطقة الطابع الجبلي، وتحتل المساحات الصالحة للزراعة (السهول) أراض محدودة، لا تزيد في مجموعها عن 3 آلاف و200 هكتارا، أما بالنسبة للنوع الشائع من الفلاحة فهو موسمي مثل الشعير فهي فلاحة بورية تعتمد في ريها على التساقطات المطرية.
ومن أهم الأشجار التي تتمتع بها منطقة إدواسملال، أشجار اللوز والأركان والخروب، حسب تقرير أعدته “الجمعية الإحسانية إداوسملال”، عن القبيلة.
كما تشتهر القبيلة بكونها أرضا للعلم والأولياء مثل العلامة الكبير الشيخ سيدي وجاج بن زلوان السملالي، صاحب رباط أكلو (القرن التاسع هجري)، وهي أول مدرسة عرفها التاريخ إلى الآن في بادية المغرب، الذي تخرج منه الشيخ عبد الله ياسين مؤسس دوله المرابطين، كما تعد القبيلة موطن الشيخ المربي والقطب الكبير سيدي أحمد بن موسى السملالي مؤسس الزاوية السملالية بتزروالت.
وحسب تقرير الجمعية الذي استند على معطيات تاريخية من بعض المراجع، فإن قبيلة إدواسملال، أنجبت أزيد من 14 أسرة عالمة بين الكرمين أحفاد سيدي سعيد أكرامو واليعقوبين أحفاد سيدي عبد الله بن يعقوب والعباسيين والعروسيين والوجاجيين وغيرها من الأسر التي أثرت الساحة المغربية في مجالات العلوم التي ذكرها المختار السوسي في كتابه “سوس العالمة”، ومن ثمة فهناك أربع مدارس عتيقة بالقبيلة مفتوحة في وجه الطلبة، للحفاظ على هذا الموروث التاريخي وتكريسها في ثقافة الأجيال الصاعدة.
ومن بين الدواوير والقرى والمداشر التي تشملها قبيلة إداوسملال، هناك إيحركال وأيت عباس وتيدلي وإيغالن نايت عباس وأرمزكان وإيكران وأيت ورحمان وغيرها، وحيث إن القبيلة تحتضن عددا كبيرا منها، فإن مشاريع النهوض بالمنطقة تأتي وفق دراسات تخص كل دوار على حدة، تبعا لخصوصياته واحتياجات سكانه، ليكون هناك نوع من التكافؤ بين جميع الدواوير دون تمييز، مع إعطاء أهمية كبيرة للدواوير النائية من أجل دمجها في دائرة التنمية الاجتماعية وإشراك شبابها في الاستثمارات الجارية بها، حسب ما أورده تقرير الجمعية.
غرس أكثر من 300 شجرة
جرى في الآونة الأخيرة تشجير وغرس أكثر من 300 شجرة من النوع الملائم لمناخ المنطقة الحار والجاف صيفا والبارد شتاء، لتحسين المجالات الخضراء بالمنطقة والمحافظة على البيئة، تحت رعاية الجمعية وبتنسيق مع الجماعة القروية لتزغران التي تتكلف برعاية الأشجار وسقيها.
المصدر :جريدة المغربية

السبت، 9 مايو 2015

الأربعاء، 6 مايو 2015

جمعية الاحسانية لاداوسملال



  • : على غرار غالبية القرى السوسية، فقد دفعت قساوة المناخ و وعورة التضاريس بأبناء قبيلة إداوسملال وخاصة من الشباب، إلى البعد والهجرة عن أرضهم ومسقط رأسهم قصد البحث عن فرص أفضل لتحقيق ذواتهم وتحسين مستوى عيش عائلاتهم وذويهم، فمنهم من استقر به الحال خارج حدود الوطن خاصة بالجزائر والضفة الأوربية، فيما الغالبية منهم توزع على مختلف مدن المملكة، حيث عملوا بجد وكفاح وتخطوا عامل الغربة إلى أن تمكنوا وبشكل عصامي من وضع بصمتهم داخل النسيج الاقتصادي الوطني وأصبح لهم وزن مؤثر، كل في ميدان اشتغاله. في أواخر سبعينات القرن الماضي أخذت زمرة من هؤلاء السملاليين بالتفكير في كيفية لم الشمل وصلة الرحم، وكان الهدف هو ربط الماضي بالحاضر وتخليد ذكرى الأجداد بالسير على نهجهم في إعادة بعث عادة التعاون والتآزر فيما بينهم، ولكن هذه المرة في إطار مؤسساتي ومهني بتكوين جمعية مهيكلة واضعة صلة الرحم والإحسان من أهم أهدافها الأولية، معتمدين في ذلك على تجربة الشاب محمد جابر السملالي، الذي كان لا يتجاوز عمره آنذاك الثماني والعشرين ربيعا. ولم تكن الفكرة سهلة التنفيذ إذ ان غالبية السملاليين لم تكن لديهم دراية بالعمل الجمعوي المقنن، لذا أخذ مخاض ولادتها أزيد من سنتين كلها نقاشات ومشاورات، إلى ان أصبح الحلم حقيقة وفي عام 1982 تم تأسيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال، لتكون بذلك أول جمعية يتم إنشائها على صعيد إقليم تيزنيت بتاريخ
  1.  أكتوبر 1982.

الثلاثاء، 5 مايو 2015

جمعية الاحسانية لاداوسملال

نبدة عن تأسيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال: 
على غرار غالبية القرى السوسية، فقد دفعت قساوة المناخ و وعورة التضاريس بأبناء قبيلة إداوسملال وخاصة من الشباب، إلى البعد والهجرة عن أرضهم ومسقط رأسهم قصد البحث عن فرص أفضل لتحقيق ذواتهم وتحسين مستوى عيش عائلاتهم وذويهم، فمنهم من استقر به الحال خارج حدود الوطن خاصة بالجزائر والضفة الأوربية، فيما الغالبية منهم توزع على مختلف مدن المملكة، حيث عملوا بجد وكفاح وتخطوا عامل الغربة إلى أن تمكنوا وبشكل عصامي من وضع بصمتهم داخل النسيج الاقتصادي الوطني وأصبح لهم وزن مؤثر، كل في ميدان اشتغاله. في أواخر سبعينات القرن الماضي أخذت زمرة من هؤلاء السملاليين بالتفكير في كيفية لم الشمل وصلة الرحم، وكان الهدف هو ربط الماضي بالحاضر وتخليد ذكرى الأجداد بالسير على نهجهم في إعادة بعث عادة التعاون والتآزر فيما بينهم، ولكن هذه المرة في إطار مؤسساتي ومهني بتكوين جمعية مهيكلة واضعة صلة الرحم والإحسان من أهم أهدافها الأولية، معتمدين في ذلك على تجربة الشاب محمد جابر السملالي، الذي كان لا يتجاوز عمره آنذاك الثماني والعشرين ربيعا. ولم تكن الفكرة سهلة التنفيذ إذ ان غالبية السملاليين لم تكن لديهم دراية بالعمل الجمعوي المقنن، لذا أخذ مخاض ولادتها أزيد من سنتين كلها نقاشات ومشاورات، إلى ان أصبح الحلم حقيقة وفي عام 1982 تم تأسيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال، لتكون بذلك أول جمعية يتم إنشائها على صعيد إقليم تيزنيت بتاريخ 20 أكتوبر 1982.

تاريخ مدرسة بومروان

نبذة عن تاريخ المدرسةالمروانية

توجد في قبيلة إداوسملال{1} أربع مدارس: مدرسة أبي مروان، أو {بومروان} كما تسمى عند السوسيين، ومدرسة تازموت، ومدرسة وانزكارت أو {تغزيفت} ومدرسة تاكرامت أو {للا تعزى} وكل واحدة منها تعد مفخرة من مفاخر قبيلة إداوسملال، ومعلمة من معالم سوس العالمة،{2}. وقد أنشئ هذا الموقع والمنتدى التابع له للتعريف بهذه المدارس كلها ، وبعلمائها وإنجازاتهم العلمية؛ وخصوصا مدرسة أبي مروان التي أسدت خيرا كثيرا إلينا وإلى هذه البلاد، والتي تعد ـ بحق ـ من أمهات المدارس العتيقة بسوس. ولذالك نخصص لها هذه النبذة التاريخية التعريفية؛ وهذا يقتضي الإلمام بهذه العناصر الثلاثة:
1ــ موقعها.  2ــ تاريخ بدايتها. 3ــ بعض الأساتذة والفقهاء المدرسين فيها.  4ـ بعض الآخذين فيها. فنقول:
1ــ موقع المدرسة:
تقع مدرسة أبي مروان على يسار الذاهب من مدينة تيزنيت إلى تافراوت عبر تاهالة،  تحت دوار تاكانت أوكضيض{3} قرب قرية تيزغران بقبيلة إداوسملال دائرة أنزي إقليم تزنيت جنوب المغرب، وبجانبها قبر الشريف جندوز {أو جنيد} جد الشرفاء الإحكاكيين، وقد أصبح الآن داخل المدرسة بسبب التوسعة الأخيرة؛ وبجوارها ـ أيضا ـ مسقط رأس الشيخ سيدي أحمد بن موسى{4} الشهير، دفين تازروالت، أحد أحفاد ذالك الشريف. وبما أن سكان سوس أمازيغ فهي مشهورة عندهم باسم: {مدرسة بومروان} بالواو في جميع الأحوال، من غير مراعاة حالات الإعراب في الأسماء الخمسة.
2ــ تاريخ بدايتها:
لم يعرف تاريخ تأسيسها بالتحديد، شأنها في ذالك شأن جل مدارس سوس؛ ويرجع السبب إلى أن أجدادنا كانوا لا يهتمون بالتاريخ كثيرا. وقد ذكر العلامة سيدي محمد المختار السوسي ـ مؤرخ سوس ـ أنها مشهورة من القرن الحادي عشر وربما كانت أقدم من ذالك. اهـ من كتابه: سوس العالمة . وهناك كتاب جمع حول هذه المدرسة يستفاد منه أنها ربما كانت مؤسسة في القرن التاسع أو قبله،{5} والله أعلم.
3ــ بعض الأساتذة والفقهاء المدرسين فيها:
مر فيها بالتعليم عدد من العلماء الأجلاء والقراء الكبار. نذكر منهم:
1ــ الشيخ سيدي أحمد بن موسى السملالي المذكور. ربما كانت المدرسة في عهده زاوية للتربية والإرشاد، وتوجيه العباد. انظر ترجمته وترجمة أسرته في المعسول  ج12  وفي  إيليغ قديما وحديثا وفي طبقات الحضيكي  و  رجالات العلم العربي في سوس
2ــ سيدي محمد بن ابراهيم بن عبد الله الشريف السملالي التاكنتوكضيضي. من فروع الأسرة الوكاكية السملالية. قيل : هو الذي جعل منها مدرسة للعلم بعد أن كانت مجرد زاوية للإرشاد كما سبق. يوجد موجز من ترجمته في  مدرسة بومروان وأنشطتها العلمية والدينية.   و طبقات الحضيكي.  وترجمة الأسرة الوكاكية في المعسول ج 11 إلا  الأسكاريين الوكاكيين فهم مذكورون في الجزء8  والمفامانيين الوكاكيين أيضا ذكروا في ج 5.
3ــ سيدي محمد السوسي السملالي . عالم جيد . توفي أواخر القرن الثاني عشر. رحمه الله. انظر  رجالات العلم العربي في سوس ص 58
4ــ سيدي بلقاسم بن محمد العباسي السملالي. من الأسرة الزربية{6}  التي نزلت بمنطقة أيت عباس بسملالة. وقبره معروف قرب المدرسة ؛ مذكور في رجالات العلم العربي في سوس  وفي المعسول ج 18
5ــ سيدي عبد الله بن محمد بن يعزى السملالي. توفي فجأة مستندا إلى جدار يوم الخميس 15/ ربيع الأخير /1294 هـ وترجمته مع أسرته في ج 11 من المعسول.
6ــ سيدي محمد بن عبد الله الإلغي. هذا هو الذي أسس لبناء مجد إلغ حيث شارط في مدرسة أبي مروان سنوات 1294 و95 و96 هـ فأسس بما توصل به من الشرط {أجرة القبيلة} مدرسة إلغ التي رفعت لواء الأدب العربي من بعده رحمه الله. وترجمته بين الإلغيين في المعسول ج 2 و في رجالات العلم….
7ــ الحاج علي الدرقاوي الإلغي. هذا هو والد العلامة الأديب المؤرخ محمد المختار السوسي. وقد ترجم له في كتاب عنوانه:  الترياق المداوي في أخبار الشيخ الحاج علي الدرقاوي  وف المعسول أيضا ج 2
8ــ علي أبو الوجوه البعقيلي المقرئ . هذا مقرئ مشهور بالروايات . ومهمته نشر القراءات في سوس . مترجم في رجالات العلم العربي في سوس.
9ــ مسعود المرزكوني السملالي. ترجمته في المعسول ج 5
10ــ الحاج داوود أجاكان التملي الكرسيفي. له ترجمة موجزة في  منار السعود عن تافراوت المولود ومدرستها العتيقة .  و المعسول  ج 17 حيث ترجمة الأسرة الكرسيفية.
11ــ محمد بن ابراهيم الورحماني السملالي. انظر  رجالات العلم العربي في سوس  ص119
12ــ عبد الله بن مبارك العروسي السملالي.  رجالات العلم العربي في سوس  الصفحة 124
13ــ محمد بن امحمد بن إبراهيم المافاماني من الأسرة الوكاكية, انظر الجزء الخامس من المعسول.
14ــ امحمد بن محمد بن امحمد بن إبراهيم المافاماني السملالي. من الأسرة نفسها.
15ــ محمد بن عبلا الأدايي الرسموكي كان معلما للقرءان في المدرسة المروانية كما في المعسول ج5 ص254
16ــ علي باتعل التيروكتي الرسموكي معلما للقرءان. كما في نفس الصفحة والجزء من المعسول.
17ــ احمد التوماناري في القرءان أيضا. كما في المعسول ج 5 ص302
18ــ الطاهر بن محمد الإفراني الشاعر المشهور. ترجم في الجزء السابع من المعسول. وغيره.
19ــ محمد بن بلقاسم العسري التملي.  مدرسة بومروان وأنشطتها العلمية والدينية.
20ــ عبد الله بن محمد الأستاذ الإلغي. والد سيدي الحاج صالح الصالحي المقيم حاليا بتيزنيت. المعسول ج 2
21ــ أحمد بن الحاج محمد اليزيدي الإيسي. المعسول ج 5
22ــ عبد الله بن محمد السملالي الأنامري. حفيد عبد الله بن محمد ابن يعزى المذكور سابقا. ج11 من المعسول
23ــ أحمد بن عبد الله الإرازاني البعقيلي . وجدته في وثيقة قديمة عندنا موصوفا بالبمرواني شرطا، ولم أعرفه قبل ذالك.
24ــ امحمد بن إبراهيم كودرار السملالي. المعسول ج 5
25ــ أحمد بن محمد التاجرمونتي المجاطي. كان أستاذا مساعدا تحت يد كودرار السابق. كم في كتاب  مدرسة بومروان….
26ــ شيخ الجماعة سيدي الحاج عبد الله بن محمد الإغشاني. رحم الله الجميع. ترجمته في ج3 من المعسول.
27ــ شيخنا سيدي الحاج إبراهيم أيت هماد التملي المتوفى ليلة الاثنين 2 محرم 1433هـ الموافق 28 نونبر 2011م. وترجمته تمشي على الأقدام من خلال تلاميذه الكثيرين المنبثين اليوم في جل مناطق المغرب. وقد كتبنا مقالا حوله ونشرناه في هذا الموقع وغيره؛ رحمه الله، وجزاه عنا وعن المدرسة والوطن والإسلام خير الجزاء. آمين.
28ــ وفيها الآن نجله: شيخنا أيضا سيدي الحاج محمد بارك الله في علمه وعمره، وحفظه من كل سوء ومكروه.
ــ ــ ــ كما مر فيها عدد آخر من معلمي القرءان ومدرسي العلوم العربية والشرعية بصفة كونهم مساعدين أثاب الله الجميع.
4ـ بعض الآخذين فيها حديثا: أي في عهد سيدي الحاج ابراهيم وولده {7}
ـ سيدي الحاج محمد أيت هماد ابن الفقيه وخليفته في المدرسة حفظه الله وأعانه
ـ ج أحمد يحيى أبو الوفاء فقيه مدرسة أيت وافقا العتيقة.
ـ ج عبد الله خطاب البعقيلي فقيه المدرسة الإلغية حاليا
ـ ج سعيد التوفيق فقيه مدرسة بونعمان بأيت براييم.
ـ أخوه ج محمد فقيه مدرسة الكريمة الساحلية.
ـ ج ابراهيم شكور فقيه مدرسة أنزا بأكادير
ـ محمد صياد الإفراني فقيه وخطيب مدرسة إزربي
ـ ج سعيد أحسان التملي فقيه مدرسة الركن بأفلا وكنس البعقيلية
ـ محمد التمراوي الأنزاضي فقيه وخطيب مدرسة إمي أوساك التملية
ـ صالح المنقوش السملالي قيم مدرسة إلماتن الرسموكية
ـ الحسين زوكي الحاحي فقيه مدرسة أفيلال الحضيكية
ـ علي رضا المجاطي فقيه مدرسة سيدي ميمون سابقا
ـ ج سليمان بن محمد أقارشت الرسموكي أستاذ بمدرسة للا تعزى سابقا
ـ على واكوني الكرموني خطيب بمسجد الحرش قصبة الطاهر بأيت ملول
ـ أحمد العلاوي الغشاني خطيب مسجد بحد السوالم
ـ عمر برايم البهاوي خطيب مسجد أنامر إغشان.
ـ الحنفي البوركي العباسي السملالي خطيب مركز تاهالة.
ـ محمد تيسير السملالي خطيب مسجد بمدينة طان طان
ـ حسن العرايك السملالي خطيب في طان طان أيضا
ـ محمد أنقلوب الأفاوزوري البعقيلي خطيب مسجد أيت أمريبط
ـ إسماعيل الجابري خطيب بناحية الحوز مراكش سابقا
ـ ج الحسين بن صالح إدبيجو البعقيلي خطيب مسجد بمدينة تيزنيت
ـ أحمد البعقيلي أخو من قبله خطيب في تيزيت كذالك
ـ ابراهيم الناصري السموكني خطيب بناحية أقا إقليم طاطا
ـ الأحسن الصبري السموكني خطيب مسجد بشيشاوة وسمعت بأنه أنشأ فيه مدرسة
ـ الطاهر بن البشير بن الطاهر الإفراني {حفيد الأديب الشهير} خطيب في تيمولاي بويزكارن.
ـ الحسين ادحمو التيمولايي خطيب مسجد تيغردايين بأمسرا إفران الأطلس الصغير.
ـ مولاي أحمد البعمراني خطيب مسجد قرب بلدية تيزنيت, وكان سابقا في إفني
وكل هؤلاء أخذوا عن الفقيه سيدي الحاج ابراهيم رحمه الله إلا أن بعضهم افتتح على غيره واستتم عليه, وبعضهم افتتح عليه واستتم على ولده…. ومن غير المذكورين من استفاد في المدرسة من غيره رحمه الله.
والخلاصة أن خريجي مدرسة أبي مروان والآخذين فيها على العموم يمكن  تقسيمهم إلى سبعة أقسام:
1ـ قسم تخرجوا فيها قبل الشيخ: أي في عهد شيخه الغشاني وفي العهود التي قبله.
2ـ وقسم استتموا عليه بعد أن افتتحوا على غيره فيها كالذين تركهم شيخه الإغشاني لما غادر المدرسة: ومنهم فقيه تازموت حاليا.
3ـ وقسم استتموا عليه بعد أن افتتحوا على غيره في غيرها كالفقيه عبد الله خطاب {افتتح في إكضي ثم انتقل إلى بومروان} وغيره
4ـ وقسم اقتصروا عليه ولم يتجاوزوه كالحاج سعيد التملي فقيه أفلا وكنس.
5ـ وقسم افتتحوا عليه ثم استتموا على ولده في المدرسة كعبد ربه ومحمد التمراوي الأنزاضي.
6ـ وقسم افتتحوا عليه واستتموا في مدارس أخرى كالطاهر الإفراني, والحسين ادحمو التيمولايي.
7ـ وقسم تخرجوا فيها على ولده من بعده ولم يدركوا الفقيه في المدرسة كعلي الديوان المجاطي خطيب في مسجد بوخريص بأولاد تايمة, وعبد اللطيف ازيلك خطيب أفلا أنزي….
اهـ بقلم خريج المدرسة: صالح المنقوش السملالي
المقيم آنه بمدرسة إلماتن الرسموكية العتيقة.
المصدر www.abomarwan.com

السبت، 2 مايو 2015

ندرة الماء بإداوسملال


علاقة سملالة بالأرض متجذرة بعمق التاريخ فرغم وعورة التضاريس وفترات الجفاف وقلة التساقطات المطرية، كان سملالة يجهدون لحفر الآبار لتوفير مياه الشرب وسقي مزروعاتهم وأشجارهم، وكان الحفر يتم بطريقة يدوية بسيطة كانت تستغرق مدة طويلة لحفر بئر وبنائه، ثم أصبحت هذه العملية توكل لأشخاص مختصين يستعملون آلة الحفر التي تعمل بضغط الهواء، كما يستعملون المتفجرات لتكسير الصخور الصلبة، وكان يتم تخزين المتفجرات والبارود بدفنها تحت خيمة يبيت فيها العمال، وعندما يحين موعد تفجيرها من قبل مختصين بهذا المجال، كنا نسمع صيحة الإنذار والتي يتم تكرارها أكثر من مرة وبلهجة يفهمها العامة وغالبا بالعربية والأمازيغية، حيث تحذر كل من يتواجد بجوار ورش حفر البئر أنه سيتم تفجير بالمكان وبالتالي وجب الإبتعاد والإستعداد لسماع دوي قوي لدرجة ان بعض المباني المجاورة تهتز شيئا ما لدويه، وبعد نجاح عملية التفجير ترى العمال يشرعون باستخراج الصخور ومخلفات التفجير، حيث ينزل أحدهم عبر حبل الى قعر البئر بينما الآخرون يقومون برفع وعاء حديدي كبير يحمل مخلفات التفجير، وكلما زاد عمق البئر زادت صعوبة العملية، لدرجة ان بعض العمال لا يصعدون خلال عملية التفجير بل يتم حفر تجويف بداخل البئر يحتمي العامل بداخله حتى انتهاء عملية التفجير، وهي عملية خطرة تحتاج لجرأة وشجاعة كبيرين، وهي الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل من يشتغل بهذا الميدان. اليوم نحن في نهاية عام 2013 وباتت هذه العملية من التاريخ الماضي، لم نعد نراها بإداوسملال حيث تركت المجال لآلة حفر الآبار بتقنية صوندا أو فوراج وهي التقنية التي امتهنها أحد السملاليين، هذه التقنية فرضت نفسها ليس فقط بإداوسملال وسوس بل بكل المغرب، حيث انه بسبب قلة التساقطات المطرية وانخفاض منسوب المياه الجوفية بتنا اليوم مجبرين على الحفر لأعماق كبيرة تصل لعشرات ومئات الأمتار، هذا العمق يصعب الوصول اليه بالطريقة القديمة بالإضافة للفرق الكبير في التكلفة، فحفر بئر بتقنية الصوندا يكلف اليوم ما يناهز 350 درهم للمتر بينما تكلف الطريقة القديمة ما بين الألفين الى الأربعة آلاف درهم، وفي سؤال عن أعمق بئر قام بحفرها بإداوسملال قال انها تبلغ 260 مترا اما باقي الآبار فتتراوح ما بين 60 الى 200 متر من العمق، أما قطر الحفرة التي تنجزها آلة الصوندا فهو 17 سنتيمترا. وخلال السنوات الأخيرة عرفت المنطقة نشاط العديد من المقاولات في هذا المجال بما فيها مقاولة أجنبية من سورية، لكن جلها غادر المنطقة وتوقف عن العمل بها، باستثناء ثلاثة بينها مقاولتكم والتي تنشط بالعديد من مدن المملكة، فما سر استمراريتكم هذا؟ يقول ان مقاولته راهنت على الجودة وتتوفر على عدد مهم من الآليات الحديثة حيث يتم استعمال الآلية المناسبة بالمنطقة والطبيعة التي تلائمها، فإداوسملال معروفة بطبيعتها الصخرية الصلبة، حيث يتطلب إنجاح عملية الحفر قوة وحرفية حتى تكون الحفرة المنجزة سليمة ومتينة لا تتسبب في مشاكل مستقبلية جراء استعمالها مثل ان تعلق بداخلها مضخات وأنابيب المياه. ويتحدث بعض المهتمين بهذا المجال عن انه في الفترة الأخيرة لوحظ بإداوسملال ازدياد في أعداد سكان قبيلة إداوسملال الذين يحفرون الآبار بتقنية الصوندا، وصل لدرجة حفر ثلاثة إلى أربعة آبار في الدوار الواحد وأكثر من بئرين لشخص واحد في بعض الأحيان، وخاصة لدى من يستعملون المياه في الفلاحة لري الأشجار والمزروعات المختلفة، بالإضافة لبعض الآبار التي تربط بشبكات الماء الشروب إما الخاصة أو العامة لكل سكان الدوار. وعن كون المزيد من الدواوير تشهد ربطا بشبكة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مؤخرا، يرى البعض ان ذلك قد يؤثر على نسبة الإقبال على هذا المجال لكن ذلك سيكون فقط على المدى القريب حيث ان فرق التكلفة كبير بين استعمال المياه التي تستخرج من آبار الصوندا وبين المياه التي يتم استهلاكها من قنوات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وخاصة لمن يستعملها في مجال الفلاحة والري. مهنة أخرى تلقى إقبالا كبيرا وهي تحديد موقع تواجد المياه الجوفية بوفرة وتوكل هذه المهمة لتلة ونخبة قليلة ممن اكتسبوا سمعة وخبرة في هذا المجال، ويطلق عليهم اسم (مافامان) ولعل أشهرهم بإداوسملال هو السيد (بوقرون) والسيد (بوغروض) وكلاهما يحضيان بسمعة عالية حيث كسبا التحدي في تحديد مواقع المياه الوافرة في أماكن صعبة للغاية أجمع من سبقهم أنها لا تحوي مياها، بوقرون شيخ رغم كبر سنه إلا انه مازال بارعا وسيدا في مجاله، لا يكل ولا يمل وهو متواضع وخلوق وقنوع لا يشترط أجرا عاليا بل يقنع بنصيبه ويعتبر عمله نوعا من فعل الخير وفيه أجر كثير، وهو ما يدفع الكثيرين ممن صدقهم القول الى البحث عنه وإرسال الهدايا والشكر له، في صيف يوم حار بإداوسملال حيث بدأت المياه تقل استدعي بوقرون على عجل من قبل بعض فعاليات ووجهاء قبيلة إداوسملال، حل أولا بدوار تيقي حيث تفحص باستعمال بعض الأعواد المنطقة التي حددت له، ووضع علامة على إحدى الأراضي، مباشرة بعدها وصلت آلة حفر الصوندا وبعد ذكر بسم الله ونحر ذبيحة بالمناسبة شرع الحفر وتم العثور على المياه العذبة، بوقرون انتقل الى دوار تيزي أوسلز حيث جال في سور منزل كبير سبق لصاحبه ان أنجز عدة حفر من دون الوصول الى المياه، كعادته قام بالتجول بالمكان و وضع العلامة بالمكان المناسب وبالفعل تم استخراج المياه منها، باتجاه دوار تكانت أوكديد وبالضبط بالمدرسة العتيقة بومروان، والتي كانت تعاني بدورها من شح بمياه الشرب حيث ان الآبار الحالية نضبت وبات ضروريا البحث عن بديل لها، وصل بوقرون واستقبله فقيه المدرسة وبعد الدعاء الجماعي بالمدرسة خرج بوقرون للتجول والبحث والتنقيب بأراضي بجوار سور المدرسة، لم تدم جولته سوى دقائق معدودات حتى قام بوضع العلامة في المكان الذي اختاره، ثم غادر مسرعا ليكمل مسيرته وحربه على العطش حيث كان الطلب عليه باديا من خلال هاتفه النقال الذي لا يكاد يتوقف عن الرنين. ورغم التطور التكنولوجي وظهور آلات ومعدات حديثة للتنقيب عن المياه الجوفية، فإن سملالة مازالوا يثقون بمافامان وخشبته وحاسته السابعة، حيث تجدهم لا يترددون في استدعاء مقاولات الحفر بالصوندا والتنقيب في المكان الذي حدده مافامان، لكن انخفاض منسوب المياه الجوفية بكل المنطقة يجبرهم على الحفر أعمق من ذي قبل، حيث تحولت المياه الى جائزة ثمينة يحصل عليها من يحفر أكثر، وهو ما دفع البعض للحديث عن ان شركات التنقيب عن المعادن والمناجم تستعمل آليات حفر ضخمة تغوص لمئات الأمتار تحت الأرض ويتهمونها بالوقوف وراء استنزاف المياه الجوفية بالمنطقة.
المصدر samlala.com